قصة : فتاة منتصف الليل 🕛 | بالدرجة المغربية | البارت 83

مردش عليها وحيد ليها سانتيغ وهبط فتح عليها الباب وجرها معاه حتى وصلو لواحد القبر عاد وقفو

أدهم: قراي السيمية

أينور دارت كتقرا وقلبها مع كل حرف كيتعصر ومن لي سالات بقات واقفا مشوكيا فحاليلا جا شي حد صرفقها حيت كان مكتوب "إبراهيم العالامي" لا مايمكنش لا هادشي ماشي بصح

أدهم: لا بصح وزيدي قراي سيمية القبر لي قدامو

قرات سميتو وعاد عرفات بلي كانت غالطة حيت كان مكتوب "ديلارا بينيس"

أينور: صافي يالاه نمشيو أنا مقادراش نزيد نبقا (كانت غادا وشدها أدهم دورها عندو وشاف عينيها حمرين)

أدهم: لا راه خاصك تبكي وتفشي قلبك حيت هوما دابا مرتاحين وحتى نتي خاصك ترتاحي يالاه أ أينور يالاه

أينور: طلق مني ملغيتش طلق

أدهم كيزيد يزير عليها: لا مطالقش منك حتى تبكي وتتفشي

أينور فقدات أعصابها: وامابغيتش علاش مكتفهمونيش بعدو عليا وعطيوني التيقار

بدات كتغوت عليه وضرب ليه فصدرو بهستيريا وأدهم كيحاول يشد ليها يديها ووالو وهو يجرها عندو بقوة حتى تساطحات مع صدرو الفولاذي وضمها ليه بجههههههد (ولا نقولو عصرها كيف ليمون) حتى القفص الصدري ديالها حسات بيه قريب يتهرس ولكن فحاليلا كانت محتاجا لهاد الحضن وهي بدوها زيرات عليه وخشات راسها فصدرو ونفاجرات كتبكي بحرقة وهو كيمسد ليها على شعرها ووأخيرا بعد 16 عام ديال الصبر لي مكانتش كتنزل فيها ولو دمعة وحدة قدرات تبكي لأنه فهاد اللحظة فاض بيها الكاس ومقدراتش تزيد تستحمل

أدهم غير ضمها ليه وبدات كتبكي حس بإحساس فشكل ونغزو قلبو عليها ولا إراديا لقا راسو كيمسد ليها على شعرها وهو استحلاها (مافي وقت لأحاسيسك هلء يا بيك)