قصة : فتاة منتصف الليل 🕛 | بالدرجة المغربية | البارت 88

 قصة : فتاة منتصف الليل 🕛 | بالدرجة المغربية | البارت 88

 قصة : فتاة منتصف الليل 🕛 | بالدرجة المغربية | البارت 88

بقلم    | Loukita Souhaila
البارت | 88

كانت حديقة كبيييييرة عامرة أزهار وورود والأشجار مقطعين بالأشكار وأسوار عااااالية محيطة بالحديقة ومن مور هاد الأسوار الدنيا مخالياش من الكاردكور وممر فالوسط ديال الحديقة بقاو غاديين فيه واحد المدة تقريبا عشرة دقايق عاد وصلو لواحد النافورة كبيرة وعالية بخمسة متر على الأرض كيتدفق منها الماء بشكل عشواىي ومنظم بحليلا كتعزف ليك شي مقطع موسيقي وفيها مجموعة من الأسماك الصغيرة الملونة وعطات واحد المنظر أكثر من رائع للحديقة.. دار أدهم باللوطو على النافورة ووقف حيت فوق ديك البلاصة ممنوع شي حد يزيد يدخل باللوطو
هبطو من اللوطو وأينور كتتمنظر ففخامة القصر لي قدامها وتصميمو العريق لي كيدل على التخلي عن الطابع العصري نوعا ما.. تلقات ليهم الخدامة وخدات الفاليز ديال أينور وومشات تابعاهوم من اللور ودخلو للقصر

أدهم (للخدامة): عيطي للحاج
طلعات طايرة وبعد دقائق تسمع صوت حذاء نازل من دروج وأينور كتشوف فالدروج باش تعرف شكون هاد الحاج
هابط بكل غرور ورافع راسو للسما بكل عجرفة وشموخ.. رجل أربعيني ذو جسم رياضي باقي شاد فراسو كأنو فالتلاتينات وملابس رسمية عبارة عن سروال ثوب أسود وشوميز بيضاء فاتح ليها الأزرار اللولين وحذاء أسود لامع ذو بشرة بيضاء وشعر ولحية سود كتسحتهم بعض الشعيرات الأبيضاء.. بقا غادي حتى وصل عندهم وقابلهم بإبتسامة وفتح يديه ومشا سيف وأدهم سلمو عليه سلام رجولي، شاف فأينور ومد ليها يديه.. بقات كتشوف فيه مدة وهو رفع فيها حاجب ومبغاتش تقمعو بحكم كبر سنو ومبغاتش تجبد المشاكيل من اللول وبادلاتو السلام وبتاسم ليها إبتسامة صغرى




جديد قسم : قصص بوليسية

إرسال تعليق